وافادت وكاله مهر للانباء ان الرئيس " محمود احمدي نجاد " اعتبر في هذا اللقاء معاقي الحرب التي فرضها صدام علي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والاحرار من العلامات التي تشير الي عظمه وعزه وشوكه واقتدار الشعب الايراني المجاهد.
واكد رئيس الجمهوريه في جانب آخر من كلمته ان وجود هولاء المومنين بين ابناء الشعب الايراني من شانه ان يدر عليه المزيد من الخير والبركه الالهيه وذلك لما يتحلي به هولاء الاعزاء من ايمان واخلاص وتقوي.
واشار الرئيس " احمدي نجاد " الي الماضي العريق للشعب الايراني وتراثه وحضارته معتبرا الثوره الاسلاميه عاملا اضيف الي كمال خصوصيات هذا الشعب الذي اعتنق الاسلام طواعيه لما ابداه هذا الدين الحنيف من تعامل طيب في السلوك مع الناس.
واعتبر الثوره الاسلاميه استمرارا لحركه الانبياء والرسل (ع) واكد علي ان الهدف الاساس من انطلاق هذه الثوره المباركه هو التمهيد لبزوغ شمس الامامه الذي يتمثل في ظهور الامام الثاني (ع) واقامه حكمه علي اساس العداله الالهيه واوضح ان هذا الهدف يعتبر غايه آمال الانبياء والاولياء علي مر الدهور والعصور. / انتهي/
تعليقك